خريج (BA) في علم النفس وإدارة الأعمال (مسار ثنائي)
مدّة الدراسة وشكلها:
3 سنوات أكاديمية، 3 أيام تعليمية في الأسبوع. باستثناء السنة الأولى فيكون التعليم في الفصل الثاني 4 أيام في الأسبوع.
بالإضافة إلى ذلك قد تكون هناك عدة أيام تعليمية مركّزة، والتي سيتلقّى الطلاب إعلامًا مسبقًا بها.
تعليم مساقات المستويات بالإنجليزية و/أو مساقات العبرية، لمن يتطلّب منه ذلك، قد يتم في أيام إضافية لأيام الدراسة الثابتة في البرنامج.
لماذا تعلّم علم النفس وإدارة الأعمال؟
هناك حاجة اليوم في عالم الأعمال إلى مديرات ومدراء بتأهيل واسع، والذين لا يفهمون فقط في الأعمال ولكن يفهمون الإنسان أيضًا. لقب التخصص المزدوج في علم النفس وإدارة الأعمال يقدّم معرفة مهنية وعميقة في المجالين: الأول الذي يستند إلى معرفة وأدوات لإدارة ناجحة للشركات، والثاني الذي يفتح نافذة للنظر إلى الإنسان نفسه. ولكون الأعمال تتم من خلال الأشخاص الذين فيها، فإنّ المزج بين هذين المجالين المعرفيّين يقدّم لنا شخصيات إدارية خبيرة بأعماق الإنسان، ومعالجين لديهم معرفة ضرورية في الإدارة.
عن البرنامج التعليمي
علم النفس
يتم تعلّم برنامج علم النفس في إطار قسم العلوم السلوكية. تتناول دراسة لقب علم النفس فهم السلوك الإنساني من زوايا مختلفة. تقدّم مختلف المساقات للطالب معرفة عميقة لمختلف الجوانب النفسية المتنوّعة للسلوك البشري في حالاته المختلفة. توفّر الدراسة قاعدة واسعة للعمل في مجالات العلاج، والتربية، والعمل مع شرائح سكانية خاصة، وأيضا في المجالات التطبيقية لعلم النفس مثل التسويق، وتجربة المستخدِم، والرياضة وغيرها.
توفّر الدراسة أيضًا قاعدة جيّدة لاستكمال الدراسة للألقاب المتقدّمة في علم النفس (وفي مجالات أخرى) سواء للقب الثاني في مجالات علم النفس السريري (السريري، والطبي، والتأهيلي العصبي، والتربوية وغيرها) أو في المجالات التطبيقية الأخرى مثل علم النفس التنظيمي، وعلم النفس الجنائي، وعلم نفس الرياضة وغيرها). تشتمل الدراسة في لقب علم النفس في هذا البرنامج على جميع المساقات الإلزامية في علم النفس المطلوبة من أجل القبول للقب مؤهّل (MA) في علم النفس في الجامعات، وكذلك في المركز الأكاديمي روبين.
إدارة الأعمال
إدارة الأعمال هو مجال يمزج بين الممارسة والجانب الأكاديمي، بين الجانب التطبيقي والنظرية. تزيد الأساليب الإدارية والنماذج المستندة إلى النظرية وتطبيقها الفعلي الأرباحَ وتساعد المصالح التجارية على التعامل مع التنافس في السوق الحرّ. واليوم، مع إجراءات العولمة الرقمية من جهة، ومواجهة الأزمة الصحية والمناخية من جهة أخرى، فإنّ العالم يتغيّر بسرعة وصناعات كاملة تغيّر من شكلها. ولكن إلى جانب هذه الديناميكية هناك دائما عامل ثابت واحد: كل سوق سيطمح دائمًا إلى أقصى قدر من الأرباح والتحسين، سواء في الصناعة التقليدية، أو في التكنولوجيا الفائقة والتكنولوجيا الحيوية، أو في المصالح التجارية الصغيرة، أو في الشركات الكبيرة. المهنة الوحيدة التي تسمح بالاندماج في كل واحدة من هذه هي إدارة الأعمال، وهي مهنة لها خصائص عملية وديناميكية. تؤهّل الدراسة في هذا المسار الطلابَ على ريادة الأعمال والنجاح بواسطة الإدارة الصحيحة لعموم مجالات الأعمال: التسويق، والتمويل، وتحريك العمّال، وإدارة الموارد البشرية، وريادة الأعمال، والابتكار وغيرها. يتألّف البرنامج التعليمي في إدارة الأعمال من مساقات إلزامية وأخرى اختيارية.