حقائق
العمل الاجتماعي
- تأهيل عملي منذ السنة أ- البرنامج قائم على التعاون بين المؤسسة الأكاديمية والميدان ويشمل تأهيل مهني في توجيه العاملين الاجتماعيين في مختلف أقسام خدمات الرفاه التي تمثل الفئات السكانية المعوزة للمساعدة. في كل واحدة من السنوات الدراسية ينفذ الطلاب تأهيلهم المهني في إطار خدماتي مختلف.
- مضامين خاصة – مضامين التدريس مواءَمة لاحتياجات اجتماعية متغيرة. مثل المساق الذي يُدرّس باللغة العربية ويركز على التدخل والعلاج في مجال العنف في المجتمعات الجمعية، ومساق "תקווה בראי הטראומה" (الأمل بمنظور الصدمة) الذي يعرض مصطلح الأمل وأساليب علاج خاصة لمواجهة الصدمات. يُدرّس جزء من المساقات بالتعاون مع أشخاص خاضعين للعلاج في المجتمع - مثلًا مساق بالاشتراك مع فتيات معرضات للخطر أو فئات سكانية أخرى ملائمة.
- محاكاة وأساليب تدريس متقدمة – صُمّمت المساقات والورشات التدريبية (التي يدرّس جزء منها في مجموعات صغيرة) بطريقة تتيح التعلُّم التأمُّلي والفاعِل التي تدمج بين النظرية والتطبيق العملي. يشمل برنامج التدريس محاكاة من عالم العلاج (مثلًا العلاج العائلي) وإرشاد المجموعات يتعلمها الطلاب بمساعدة محاكاة مصورة/مسجلة. مثال آخر، نظام تصويت متطور (Poll Everywhere) متّصل بالهاتف النقال وتمكّن الطالب من التعبير عن رأيه والإجابة على سؤال مطروح للنقاش بشكل مجهول خلال الدرس. وبمساعدة الإجابات الفورية التي تُعرَض بشكل رسم بياني، يستطيع المحاضر أن يدرك بسرعة مدى فهم الطلاب ومواقفهم من المسألة وبالتالي يستطيع أن يوجّه الدرس بنجاعة أكبر.
- زيارات ميدانية – تنظّم جولات ميدانية لزيارة أقسام خدمات الرفاه، مثلًا زيارة لمركز ضحايا الاعتداءات الجنسية ولملاجئ النساء المُعنّفات. كما تُنظّم جولات إلى لجان الكنيست وتشمل مقابلات مع أعضاء الكنيسيت وأصحاب وظائف أخرى. يشجع البرنامج الطلاب على إجراء نقاش نقدي علني عن الإجراءات في المجتمع الإسرائيلي لزيادة الوعي الجماهيري بها.
- مختبر للمراقبة السلوكية – يتدرب الطلاب على المحاكاة العلاجية المصورة وتطوير مهارات وأساليب تدخُّل لعلاج الفرد والعائلة والمجموعة. مثال على ذلك، محاكاة لعلاج وإرشاد في تأهيل عملي يُنفذ في مختبر خاص للمشاهدة السلوكية.
- مشروع الإنهاء – ينفّذ الطلاب في مشروع الإنهاء تدخلًا شاملًا/ جهازيًا، يحددون من خلال هذا المشروع المجموعة السكانية المعنية ويتعرفون عليها بعمق، يتدربون على إرشاد المجموعات وعلى عملية التغيير الاجتماعي ويقترحون حلولًا للمجموعة السكانية التي تعاني من ضائقة. مثال على ذلك، في أحد المشاريع طوّر الطلاب مجمع معلومات لليافعين الجانحين، ركزوا فيه معلومات عن فرص التعليم والعمل المتاحة لهؤلاء اليافعين.
- برنامج متعدد المجالات ودمج الأقليات في التعليم العالي- يولي المعهد الأكاديمي روبين الجانب الاجتماعي وتعزيز قِيَم المشاركة المجتمعية والمبادرة الجماهيرية أهمية مركزية، تؤمن كلية العمل الاجتماعي بأهمية التوجّه للمجموعات المهمشة في المجتمع الإسرائيلي مثل المجتمع العربي، وتشجع اندماج أبناء الأقلية في الدراسة الأكاديمية. تستثمر الكلية جهودًا جمّة في تطوير برنامج دراسي ومساقات تأخذ بالحسبان جوانب التعددية الثقافية وتركّز على 'الآخر' و- 'المختلف' في المجتمع الإسرائيلي.
- علاقات بين الأكاديميا والجماهير- يشجّع الجو الدراسي السائد في المعهد الأكاديمي روبين، وخاصةً في كلية العمل الاجتماعي، التعاون بين المحاضرين والمرشدين والطلاب والعاملين في الإدارة وفي الميدان في المنطقة. تُنظّم في هذا الإطار أيام دراسية وحلقات بحث وأيام خاصة تُعنى بمواضيع اجتماعية معاصرة مثل اللاجئين ومهاجري العمل والفقر والعنف.
- بيئة دراسية داعمة وعلاقة شخصية- يؤمن الكادر الأكاديمي والإداري في الكلية بأنّ مراعاة الاحتياجات الخاصة لكل طالب شرط هام لنموّه تعلُّمه وتطوّره المهني. بيئة الدراسة داعِمة والعلاقة مع الطلاب شخصية إذ يستطيعون الحصول على استشارة في كل موضوع يحتاجونه خلال دراستهم للقب. إضافة إلى ذلك، تُدار معظم المساقات والحلقات التدريبية في غرف صفية صغيرة (عددًا) وبذلك يستطيع كل طالب التعبير عن نفسه والتدرُّب على أساليب العمل بالطريقة الفُضلى بأقصى قدر ممكن من الدعم الدراسي والشخصي من أفراد الكادر.
- إمكانيات الدراسة للألقاب المتقدمة- بفضل المستوى الأكاديمي العالي والطموح الذي يسعى دائمًا نحو التفوّق والتميُّز، يُمهّد هذا البرنامج للخريجين الطريق لمتابعة مسيرتهم الدراسية للألقاب المتقدمة. يستطيع الخريجون مواصلة دراستهم للقب الثاني (MA) في موضوع الهجرة والدمج المجتمعي (لقب خاص يتميّز به المعهد الأكاديمي روبين) أو التوجّه لدراسة اللقب الثاني في العمل الاجتماعي في شتى مؤسسات التعليم العالي في إسرائيل.
- كادر محاضرين مهني ومتخصص- يتركّب كادر المحاضرين في كلية العمل الاجتماعي من مختصين خبراء في العمل المهني في مجالات شتى. يمتاز أفراد الكادر الأكاديمي بتجربة مهنية واسعة في الميدان في مجال العمل الاجتماعي كما أنّهم أصحاب خبرات في مجال البحث التطبيقي واستخدام أساليب تدريسية متقدمة. ينعكس الدمج بين المعرفة النظرية والتخصص العلاجي الميداني جيدًا في المحاضرات التي يقدمها المحاضرون، والتي يدمجون فيها أمثلة حديثة تتناول المسائل والقضايا الملائمة السائدة في البلاد والعالم، مثل موضوع الهجرة واللاجئين، حركة العالم الرابع وغيرها من القضايا.