اللقب الثاني (MA) في الهجرة والاندماج الاجتماعي

شكل الدراسة

سنتان أكاديميّتان، أربعة فصول.
سيقام التعليم مرة في الأسبوع في أيام الأربعاء، بين الساعات 8:00-18:30  
سيقام التعليم بالتناوب في الحرم الأكاديمي وعبر الإنترنت.
سيتم نشر جدول لقاءات محدد في بداية العام الدراسي.
بالإضافة إلى ذلك، سيقام خلال السنة يومان تعليميّان مركّزان في أيام الجمعة.

حول البرنامج

برنامج اللقب الثاني في الهجرة والاندماج الاجتماعي هو برنامج تعليمي فريد مفعّل في البلاد منذ 2007. مجتمع خرّيجيه موزّعون على عدة جهات ومؤسسات وسلطات، ويشكّل مجالا مهنيّا في نطاق الهجرة والاندماج الاجتماعي بجميع جوانبه. يذهب بعض خريجي البرنامج إلى دراسات الدكتوراة.
هدف البرنامج هو بحث ظاهرة الهجرة وفهمها، وكذلك التعرّف عن قرب على التحدّيات المتعلّقة بالتغيير وبدمج المجتمعات المتنوّعة. نحن نركّز على فهم السياق العالمي أو على الإجراءات التي تحدث في إسرائيل على حدّ سواء، ونسعى إلى إكساب الطلاب لغة، ومفاهيم، وأدوات مهنية، ورؤية واسعة لتخدمهم في الأنظمة التي سيعملون بها. طموحنا هو إعطاء خريجي البرنامج التعليم والمهارات اللازمة للتعامل مع قضايا عدم المساواة، وعلاقات الأغلبية والأقلية، وآثار الهجرة على المجتمع والجمهور. سيكتسب متأهّلو البرنامج مهارات ضرورية لإدارة التنوّع الثقافي ولعلاج المهاجرين.

حول المجال

لا يوجد وقت مثل اليوم لنجسّد إلى أي درجة تعتبر الهجرة ظاهرة عالمية مهمة. إن نزوح ملايين الأوكرانيين بعد الغزو الروسي يعلمنا كيف يصبح الناس مهاجرين قسريين بين عشية وضحاها. في السنوات الخمسين الأخيرة نما عدد المهاجرين في العالم كلّه ثلاثة أضعاف، من 75 مليون نسمة إلى نحو 244 مليون نسمة. إنّ النطاق العالمي هو لقاء دائم بين الثقافات، سواء بسبب ظواهر الهجرة والنزوح، أو بسبب نقاط التماس العديدة الواقعة بين المجموعات الاجتماعية المتنوّعة. باتت سياسات الهجرة مميّزا مركزيّا في العلاقات بين البلدان، وعلى وجه الخصوص في العلاقات بين البلدان الغنية نسبيّا والبلدان الفقيرة.  للهجرة تأثير حاسم على الاقتصاد، حيث إنّه في البلدان "المتقدّمة" هناك نقص في الأيدي العاملة، بينما تصدّر البلدان "النامية" قواها العاملة. تسعى الدول المستقبلة إلى تنظيم دخول المهاجرين ومرافقة ذلك بتخطيط الاستيعاب، ولكن غالبًا ما يعتمد الاقتصاد أيضًا على المهاجرين "غير النظاميين". 

رسميّا، فإنّ إسرائيل مفتوحة للمهاجرين اليهود فقط، وقد شكّلت هويّتها موجات الهجرة التي تم استيعابها خلال سنوات وجودها. ما يقرب من %40 من السكان اليهود في إسرائيل اليوم هم من الجيل الأول من مواليد خارج البلاد الذين هاجروا إلى البلاد، ومعظم الآخرين هم أحفاد لمهاجرين. إسرائيل أيضا مكوّنة من مواطنين عرب أصبح أفراد أسرهم لاجئين مع قيام الدولة. منذ بداية سنوات التسعينيات انضمّت إلى المجتمع الإسرائيلي كتل سكانية إضافية من المهاجرين، وبشكل أساسي مهاجرين للعمل وطالبي لجوء. تحثّنا هذه المجموعات المختلفة والمتنوعة على الإلمام بأصلها وفهم تفردها. سنتعمّق في البرنامج في التنوّع الاجتماعي، وفي الإقصاء الذي يصاحب ذلك، وفي الطرق التي يمكن من خلالها تعزيز الاستيعاب والاندماج. 

لمن البرنامج ملائم؟

  • للمهنيين والمهنيّات في القطاعين العام والخاص الذين يعملون مباشرة في الاندماج الاجتماعي وفي مواضيع الهجرة: موظّفي التعليم الرسمي والداخلي، وأصحاب وصاحبات الوظائف في الوزارات الحكومية وفي السلطات المحلية، وفي منظمات القطاع الثالث والمنظمات الدولية وغيرها.
  • لأصحاب وصاحبات الوظائف المتعلّقة بشكل غير مباشر بالمهاجرين وبدمجهم في المجتمع والجمهور: الموظّفون والموظّفات في الموارد البشرية في المؤسسات العامة والخاصة، والأخصّائيون النفسيّون، والمحاميات، والعاملون الاجتماعيّون، والمدراء وغير ذلك.
  • ​لخرّيجي وخرّيجات اللقب الأول من جميع المجالات، الراغبين بالاندماج في هذا المجال الرائع والمتطوّر، أو ببساطة من أجل توسيع آفاقهم.

*فتح البرنامج مشروط بحدّ أدنى من عدد المسجّلين.​