إدارة موارد البحر

مدّة الدراسة وشكلها: 

سنتان أكاديميّتان، أربعة فصول.
يقام التعليم مرّتين في الأسبوع: في أيام الأربعاء بين الساعات 16:00-21:00 وفي أيام الجمعة بين الساعات 8:30-12:45.
خلال الدراسة تجري عدة جولات مهنية على الشواطئ، وفي المراسي، وفي الموانئ، وفي مختلف المنشآت على طول الشاطئ، بعضها في الأيام التي ليست أيام دراسة ثابتة.
قد تقام مساقات اختيارية قليلة في فصل الصيف، أو في الأيام التي ليست أيامًا تعليمية ثابتة.
بعض المساقات الاختيارية ستقام على الإنترنت (زوم).
مكان التعليم: الحرم الأكاديمي كلية علوم البحر في مخمورت. 

حول البرنامج

في السنوات الأخيرة، توسّعت العديد من الصناعات في مساحات البحر المفتوح: استخراج الغاز الطبيعي والنفط في المياه العميقة، وتعدين الرمال على الجرف القارّي، واستخراج المعادن والمعادن الثمينة الأخرى في المحيطات العميقة، وإنتاج الطاقة المتجددة من الرياح والأمواج، وتطوير تقنيات متقدّمة للزراعة البحرية. أدّى توسّع الاشتغال بالبحر وزيادة نطاق النشاط البشري فيه بالعديد من الدول إلى الشروع بعمليات تخطيط مبتكرة لمساحاتها البحرية. في المقابل بدأت تُفعّل برامج أكاديمية تؤهِّل خرّيجيها لإدارة الموارد البحرية والساحلية والتعامل بشكل فعّال مع التحدّي المركّب المتمثّل بالاستخدام الحكيم للموارد البحرية إلى جانب الحفاظ على البيئة البحرية.

أهداف البرنامج

  • ​ أن تمنح خرّيجيها بنية تحتية معرفية في مجموعة متنوّعة واسعة من المواضيع العلمية، والتخطيطية، والإدارية، والاقتصادية المتعلّقة بالموارد البحرية والساحلية، وخصوصا في النطاق البحري لإسرائيل. 
  •  تأهيل إداريين يفهمون النطاق البحري لإسرائيل، ويعرفون سواحلها وبيئتها، ومزوّدون بقدرات التخطيط واتخاذ القرارات في كلّ ما يتعلّق بالاستخدام الحكيم للموارد البحرية والساحلية للبلاد.

لمن البرنامج ملائم

  • لأصحاب الخلفية البحرية الراغبين بتوسيع معرفتهم وتعميقها على مستوى أكاديمي عالٍ من أجل إدارة المشاريع والمبادرات البحرية والساحلية، والاشتغال بتخطيط النطاق البحري والساحلي، وتحسين قدرة الإدارة المهنية في البحر، وفهم الجوانب القانونية المتعلّقة بالمجال البحري وبيئته، وتحسين قدرة التحليل الاقتصادي في المواضيع المتعلّقة بهذا المجال البحري المعقّد.
  •  معظم الطلاب في البرنامج هم من حملة اللقب الأول في العلوم أو في الهندسة، بل وهناك من الحاصلين على اللقب الثاني والثالث. بعض الطلاب يأتون من مجالات العلوم الاجتماعية، والاقتصاد، والإدارة، والقانون. يتيح التآزر الفريد القائم في البرنامج بين المهندسين، وخرّيجي الألقاب العلمية، والاقتصاديين، والمدراء ذوي الخبرة البحرية الغنية، للطلاب التعرّف بشكل أفضل على ما يحدث اليوم في النطاق البحري لإسرائيل، وإنشاء شبكة علاقات مهنية ذات قيمة تحسّن كثيرا من فرص اندماجهم مستقبلًا في وظائف ومناصب إدارية في المجال.​