عن الكلية

إلى جانب العمل التدريسي والبحثي، تبذل كلية علوم البحر جهودًا واسعة في رفع الوعي القومي لأهمية البحر الأبيض المتوسط وتأثيره على رفاه السكان الذين يقطنون على سواحله، كونه مصدرًا غذائيًا واقتصاديًا وممرًا تجاريًا رئيسيًا للاستيراد والتصدير، وكونه ثروة ذات قدرة كامنة لأغراض البحث والسياسة، وكذلك كمحمية طبيعية وموقع استجمام هام للسكان المحليين والسياحة.

هيكل التدريس والبحث
تضم الكلية مختبرات متطورة للغاية: مختبرات تدرسي وبحث علم الأحياء وعلم الوراثة الجزيئية، مختبرات بيوتكنولوجيا وكيمياء وعلم الأحياء وعلم الأحياء الدقيقة وقسم مستدام لتنمية الأسماك المُحوَّرة وراثيًا المخصصة للاستخدام في الأبحاث المتقدمة في علوم البحر وعلوم الحياة والطب.
كما تضم الكلية مختبرات لمياه البحر الجارية لبحث البحر الأبيض المتوسط (مختبرات فريدة من نوعها في إسرائيل)، مختبر مواد طبيعية من البحر وسفينة بحث. تحتوي المختبرات على تجهيزات متطورة تمكّن من تدريس مواضيع البحر وبحثها على أرفع المستويات الأكاديمية.

عن التجربة التعليمية
البرنامج الدراسي غني بساعات المختبر والجولات والمشاريع البحثية. يشهد الكثير من الخريجين الذين يواصلون الدراسة للألقاب العلمية المتقدمة بأنّ التجربة التي اكتسبوها في فعاليات المختبر الشاملة في حرم مكمورت ساهم كثيرًا في نجاحهم قُدُمًا.
إنّ برامج التدريس متنوعة وتشمل تعليم الغوص بمستويات مختلفة وتعليم قيادة القوارب (سكيبر) يبحر فيها الطلاب على طول الشواطئ الإسرائيلية وقبرص واليونان (الاشتراك في مساق الغوص والنقل المائي مرهونة بتكلفة إضافية، لكن التكلفة مُدعّمة للطلاب). إنّ حرم الكلية الدافئ والخاص والمتميز والنوعية الخاصة للطلاب الذين يحبون البحر يجعل من جو الدراسة جوًا دافئًا ولطيفًا ويتيح للطلاب حياة جامعية غنية بالفعاليات الاجتماعية والجماهيرية. ​