لقب أول في العلوم السلوكية
شكل الدراسة: ثلاث سنوات، ثلاثة أيام في الأسبوع.
تعليم مساقات المستويات بالإنجليزية و/أو مساقات العبرية، لمن يتطلّب منه ذلك، قد يتم في أيام إضافية لأيام الدراسة الثابتة في البرنامج.
لاستكمال اللقب يجب الحصول على 120 نقطة استحقاق.
حول القسم
- تتناول الدراسة في العلوم السلوكية فهم الإنسان وبيئته، وخصوصا من جوانب الفرد، والمجتمع، والثقافة. الدراسة في القسم هي دراسة متعددة المجالات حول الجوانب المتنوّعة للسلوك البشري وتركّز على ثلاثة مجالات معرفية رئيسية: علم النفس، علم الاجتماع، وعلم الإنسان.
- بهدف زيادة الاهتمام بالتعلّم وإنشاء قيمة عالية للخرّيجين، فإنّ البرنامج التعليمي غنيّ بالمساقات التي تمزج بين التدريب والأدوات التطبيقية وتساعد على ترسيخ المعرفة بواسطة التعلّم النشط والممارسة. على سبيل المثال، في مساق المقابلة والملاحظة يتدرّب الطلاب على مقابلات من أنواع مختلفة ويكتسبون أدوات سوف يستخدمونها في عالم الأعمال.
- برنامج المتفوّقين ألونيم – يُقبل لبرنامج ألونيم القليل من الطلاب، ذوي الفضول والطموحين والذين يتمتّعون بإمكانيات التميّز. يهدف البرنامج إلى تطوير مهارات التعلّم الأكاديمي متعدد المجالات التي ستكون قاعدة للابتكار البحثي والشخصي في إطار فريد يشجّع التفكير الأصيل إلى جانب المساهمة الاجتماعية.
أهداف البرنامج
رؤية قسم العلوم السلوكية في المركز الأكاديمي روبين هي المزج بين المعرفة النظرية والتدريب العملي الحقيقي والمساهمة للجمهور والمجتمع الذي نعيش فيه، ولذا يركّز البرنامج بشكل خاص على ثلاث خصائص:
- الأكاديمية الشخصية – يوجد لكل طالب محاضر شخصي يرافقه بدءًا من السنة الأولى، يرشده، ويوجّهه، ويساعده. يتم التعليم عن طريق مجموعات صغيرة تسمح للمحاضرين بالتعرّف إلى الطلاب تعرّفًا شخصيّا.
- الأكاديمية التطبيقية – يركّز البرنامج التعليمي على العلاقة بين النظرية والبحث وتطبيقها في الميدان. تشتمل الدراسة على سنتين من التعلّم التجريبي المدمج مع العمل الميداني والمساهمة للجمهور، انطلاقا من رؤية قيمية اجتماعية وإعطاء الأهمية للعمل التطبيقي إلى جانب التعمّق النظري.
- الأكاديمية الابتكارية ومتعددة المجالات – يتكوّن كادر القسم من باحثين في مجالات متنوّعة وابتكارية. يستخدم أعضاء الكادر في تدريسهم الابتكار والحداثة في البحث.
حول المجال
تكشف الدراسة في العلوم السلوكية الطلاب على مجموعة متنوّعة من المجالات المعرفية التي تتعلّق بالسلوك البشري، وبإمكانيات المزج بين هذه المجالات وتطبيقاتها. تسمح القاعدة المعرفية الواسعة التي يقدّمها البرنامج لخرّيجيه بالاستمرار في الدراسة وبالعمل في مجالات متنوّعة - بدءًا من المعالجة والعمل مع شرائح مجتمعية خاصة وصولا إلى الإدارة، والتنظيم، وتطوير رأس المال البشري في عالم الأعمال.
التخصص في علم النفس
تُكسب الدراسة في هذا التخصص معرفة ومفاهيم أساسية في مجالات مختارة من علم النفس، وتمكّن من الخبرة الموجَّهة بدون وسطاء في العمل شبه الإكلينيكي، والبحثي، والتطبيقي.
يشتمل هذا التخصص على المساقات الإلزامية في علم النفس المطلوبة من أجل القبول للقب مؤهّل (MA) في علم النفس في الجامعات، وكذلك في المركز الأكاديمي روبين.
يوجد في التخصص مجموعة متنوعة غنية من المساقات المنهجية التي تُكسب الطلاب معرفة واسعة بطرق البحث الرئيسية المستخدمة في علم النفس. طوال سنوات اللقب يتم تدريس مساقات في مجموعة متنوّعة من المجالات الرئيسية، بما في ذلك علم النفس الاجتماعي، ونظريات الشخصية، وعلم النفس التنموي والمعرفي، وعلم الأمراض النفسية، وعلم الوراثة السلوكية وغيرها.
- المساقات العملية - في السنة الثانية ينخرط الطلاب في التجربة العملية في الميدان. تسمح لهم هذه التجربة العملية بالتدرّب على توجيه مجموعة تشمل ذوي الإعاقة الذهنية، وكبار السنّ، والشبيبة المعرّضين للخطر وغيرهم. سيكون بالإمكان من خلال عملهم التعمّق في جوانب أخلاقية لهذا العمل. في السنة الثالثة ينخرط الطلاب في التطبيق العملي الذي يختارون فيه التركيز على مجال معيّن مثل علم النفس التربوي، والتدريب شبه الإكلينيكي، وعلم النفس الجنائي، وعلم النفس العصبي وغيرها. في هذا الإطار يندمجون في الغالب في إجراءات توجيه ويركّزون على اللقاءات الشخصية.
- السمينار البحثي - يُجري الطلاب في السمينار البحثي دراسة شخصية في موضوع يختارونه، بتوجيه شخصي من أحد أعضاء الكادر المتخصص في مجال البحث. تسلّط الخبرة العملية في التخطيط وفي تنفيذ البحث الضوءَ على المعرفة والأدوات التي اكتسبوها خلال دراستهم.
- خيارات التوظيف والدراسات المتقدّمة – يُوَظَّف خرّيجو التخصص في وظائف علاجية وما قبل علاجية، في مجالات علم النفس التنظيمي والاستشارات التنظيمية، وفي شركات فرز الموظّفين وتنسيبهم، وكذلك في مجالات التربية الخاصة، وصعوبات التعلّم وغيرها، وفي وظائف مثل مدير دار لإعادة التأهيل، ومديرة متطوّعين، وموظّفين في برنامج للوقاية من التسرّب من المدرسة الثانوية، ومشرف على مرشدين في مركز طوارئ للأطفال.
الكثير من خرّيجي التخصص يستمرّون في التعلّم في ألقاب متقدّمة ويتم قبولهم لبرنامج مؤهَّل ودكتوراة في البلاد وخارج البلاد في مجموعة متنوّعة من المجالات الأكاديمية مثل علم النفس الإكلينيكي، وعلم النفس الطبّي، وعلم النفس العصبي لإعادة التأهيل، والسيكودراما، العلاج بالقراءة، العلاج بالفنّ، علم الإجرام الإكلينيكي، والاستشارات والتطوير التنظيمي، وعلم النفس التنظيمي، وعلم النفس المعرفي، وصعوبات التعلم، والتربية الخاصة، والاستشارات التربوية، وعلم النفس الاجتماعي، وعلم الشيخوخة، والصحة العامة والمزيد.
تخصص في إدارة الموارد البشرية والتطوير التنظيمي
يمثّل هذا التخصص أساسًا للعمل والدراسة في مجالات الموارد البشرية والتطوير التنظيمي، ويدمج بين مساقات في العلوم السلوكية (علم النفس، وعلم الاجتماع، وعلم الإنسان) وبين مساقات في إدارة الأعمال التي تشتمل على مساقات متقدّمة مثل: ورشة عمل ديناميكيات المجموعة، والتواصل بين الأشخاص في العمل وإدارة التفاوض، واستراتيجية العمل وسياسة الموارد البشرية، وسوق العمل في المستقبل والمزيد.
السمينار والتدريب العملي– تدمج هذه المساقات المتقدّمة الأدوات التي تم اكتسابها خلال التعليم وتتطلّب عملا أصيلا ومستقلّا. مواضيع الأعمال متنوّعة ومتغيّرة كل عام، على سبيل المثال: تكامل نظم المعلومات والإنترنت في الحياة اليومية، وخرائط العرض والمفاهيم المكانية، والبحث في الجوانب الاجتماعية والثقافية للمنظمات في مختلف الأوساط. في التدريب العملي، يختبر الطلاب العمل التطبيقي في المنظمات، والنقابات العمالية، والشركات التجارية. يوفّر التدريب للطلاب فرصة لاكتساب خبرة ولإنشاء علاقات ستساعدهم لاحقًا في الاندماج في سوق العمل.
الأكاديميا التي تتضمّن التدريب العملي- يندمج بعض الطلاب في البرنامج العملي، يقومون خلالها على مدى نحو عام بوظيفة مهنية في مؤسسات مختلفة في مجال الموارد البشرية والتطوير التنظيمي (والحديث عن تدريب عملي وليس عن عمل مأجور). بل إنّ بعضهم ينجح في الاندماج في تلك المؤسسات باعتباره موظّفا بكل معنى الكلمة بفضل التدريب العملي. يحظى آخرون بخبرة في العمل وعلاقات وتوصيات من شأنها أن تساعدهم في الدخول السريع والناجح إلى سوق العمل فورًا بعد إنهاء اللقب. تشكّل الأكاديميا التي تتضمّن التدريب العملي جسرًا للانتقال الأكثر نجاحًا من الدراسة إلى العمل.
خيارات العمل والدراسات المتقدّمة- كثير من خرّيجي التخصص يندمجون في وظائف مختلفة في أقسام الموارد البشرية - باعتبارهم مدراء، ومسؤولي توظيف وفرز، ومسؤولي إرشاد وتطوير تنظيمي، ومدراء إرشاد ورعاية، ومحللين وظيفيين في شركات التوظيف والمعاهد النفسية، ومستشارين تنظيميين وموجّهي مجموعات، ومدراء لمراكز خدمة، وأصحاب وظائف تنظيمية داخلية متنوّعة.
تفتح الدراسة في تخصص إدارة الموارد البشرية والتطوير التنظيمي أمام الخرّيجين مجموعة متنوّعة كبيرة من خيارات إكمال الدراسة لمؤهَّل: في دراسات المؤسسات، وفي دراسات العمل، وفي الإدارة الجماهيرية، وفي الإعلام، وفي التربية، وفي حلّ النزاعات، وفي علم الجريمة، وفي العلاج بالقراءة، وفي علم الإنسان، وفي علم الاجتماع.
يتضمّن البرامج التعليمي في تخصص الموارد البشرية والتطوير التنظيمي جميع المساقات المشمولة في قائمة مساقات الاستكمال المطلوبة لأجل دراسة اللقب الثاني في علم النفس وتمكّن من التسجيل أيضًا في دراسات مؤهَّل في علم النفس التنظيمي في المركز الأكاديمي روبين. المتقدّمون الراغبون بالتسجيل لبرنامج مؤهَّل في علم النفس في مؤسسات أخرى، تنطبق عليهم المسؤولية الحصرية في أن يستفسروا بأنفسهم حول شروط التسجيل في المؤسسات الأخرى.
شهادة مهنية – باستثناء لقب العلوم السلوكية وشهادة التخصص الداخلية، سيكون بالإمكان لخرّيجي التخصص الحصول على شهادة خبير (بتكلفة مدعومة) من قبل جمعية الموارد البشرية إسرائيل (سابقا جمعية إدارة الموارد البشرية في إسرائيل)، والانضمام رسميّا إلى المجتمع